أراني ...
في أحضان الفرحة
أعيش
أتمنى
وأحلم
في غفلة مني ...
هبت ريح ...
عاتية ... قاسية
لا ترحم
أطفئت الشموع
وكسرت القناديل
وفي وسط ظلمة
غاب الأحباب
ضاع أحبتي
وجدت ...
الخوف يطويني تحت جناحيه
وأتذكر الونيس
الحبيب الذي كان
يرافقني خطاي
ويخفف مُر شكواي
وكلما غلبني زماني
صبرا بالكلمة يلهمني
وبحب كبير يرعاني
أخذه ...
سراب الظلمة
راح ...
وغاب
وفي غربة الحياة تركني
حائرة
ضائعة
وحيدة
وآه منك يا ظلمة
في غياب أحبتي
ولوعة الذكرى
لكم ...
خاطبت أحبتي
بكلمات لا تنسى في عمري
ما كان اللسان من قالها
القلب بشوق نبضه غناها
حول ضحكات أيامي
في طريقي أجمل وردات
جعلني أعشق غدي
وبشوق أفتح باب الحياة
قدري ...
يا ظلمة أن أرتمي
معك في بحر من محال
ووجدت فيك فرحي الآتي
وهما ودخان
وجراح تكبر في أعماقي
توقد ناري وتكويني
وآه منك يا سراب الظلمة
حين مررت
وفيك اختفى
وضاع أحبتي ...